الجمعة، 14 يناير 2011

حلم

كل لحظة اقضيها ليست إلا مجرد حلم لا طعم له

وكأن الحياة عبارة عن زهرة متفتحة ما تلبث أن تذبل.

قد أصبح للحياة وجه شاحب, ولم اعد أرى منها إلا دموعها وبشاعتها في كل حين.

أني اتامل للحظة فرح ولكن هيهات فالسعادة تبدو بعيدة المنال.

أرى أوجه كثيرة ولكنها تجعلني اشعر أكثر بالوحدة.

اسمع الكثير من الكلمات ولكنها تدفعني أكثر نحو الصمت.

أرى أشياء كثيرة ولكن كلها تبدو وكأنها تبدد الجمال في عيني.

هل هو أنا الذي لا يدرك الأمر ,أم هو العالم من حولي؟

فلم أعد أرى الأشياء بألوانها. والدموع المرة هي ساكنة عيني الأبدية.

هل أنت هناك, يا ضياء شمسي؟ إنني أحلم بك بلا توقف.

فإني أرى فيك ملاذي من هذا الواقع القاسي

هل أنت هناك؟ أرجوك تكلم! فلقد أمضيت حياتي بأمل وحيد وهو أن أجدك.

هل من علامةً افهم بها. أريد أن أحيا من جديد

أعلم أنك هناك. ليكن عندك رحمة و لتفك قيود روحي.

أنت بالنسبة لي كالنور في آخر النفق.

بإمكانك أن تجعلني أقاتل حتى النهاية.

فقط قولي لي أنك هناك.

إنها تزداد عتمة يوما بعد يوم. والأسى يشغل قلبي

الفراغ في كل مكان من حولي

وقد وقعت في أشباك الحزن

من أجلي تكلمي, وأوقدي شمعة

تنير لى حياتي ....

هل أنا وحيد أم اننى مخطأ

أحاول أن افهم ولكن لا اعرف كيف ومتى

أستطيع أن افهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق