الجمعة، 14 يناير 2011

حلم

كل لحظة اقضيها ليست إلا مجرد حلم لا طعم له

وكأن الحياة عبارة عن زهرة متفتحة ما تلبث أن تذبل.

قد أصبح للحياة وجه شاحب, ولم اعد أرى منها إلا دموعها وبشاعتها في كل حين.

أني اتامل للحظة فرح ولكن هيهات فالسعادة تبدو بعيدة المنال.

أرى أوجه كثيرة ولكنها تجعلني اشعر أكثر بالوحدة.

اسمع الكثير من الكلمات ولكنها تدفعني أكثر نحو الصمت.

أرى أشياء كثيرة ولكن كلها تبدو وكأنها تبدد الجمال في عيني.

هل هو أنا الذي لا يدرك الأمر ,أم هو العالم من حولي؟

فلم أعد أرى الأشياء بألوانها. والدموع المرة هي ساكنة عيني الأبدية.

هل أنت هناك, يا ضياء شمسي؟ إنني أحلم بك بلا توقف.

فإني أرى فيك ملاذي من هذا الواقع القاسي

هل أنت هناك؟ أرجوك تكلم! فلقد أمضيت حياتي بأمل وحيد وهو أن أجدك.

هل من علامةً افهم بها. أريد أن أحيا من جديد

أعلم أنك هناك. ليكن عندك رحمة و لتفك قيود روحي.

أنت بالنسبة لي كالنور في آخر النفق.

بإمكانك أن تجعلني أقاتل حتى النهاية.

فقط قولي لي أنك هناك.

إنها تزداد عتمة يوما بعد يوم. والأسى يشغل قلبي

الفراغ في كل مكان من حولي

وقد وقعت في أشباك الحزن

من أجلي تكلمي, وأوقدي شمعة

تنير لى حياتي ....

هل أنا وحيد أم اننى مخطأ

أحاول أن افهم ولكن لا اعرف كيف ومتى

أستطيع أن افهم

القلب الجريح

سأرحل وأذهب بعيدا عنك
لن اترك قلبى لك بعد اليوم
كفى ما مضى من عمر ضاع كله بين يديك
يكفينى هذا الالم الذى تركته يعيش داخل قلب لم يكن له ذنب سوى انه احبك
ارحل انت الآخر عنى..واتركني اعيش وحدى دون كذب او خداع


اتركني اكون لى وحدى لا لإنسان ليس بإنسان
وقت وومضى....حب ورحل....ألم وسكن...كل هذا كان..
فعلت كل ما استطيع..وكنت دوما لك خير مطيع...
لم افكر يوما ان انظر لغيرك...او ان اخون قلبك...
اخلصت لك وياليتنى فكرت وقتها..
حتى كرامتي تركتها ماء يسيل على باب حبك..
سجنت نفسي بداخلك...أحرث وازرع واروى...
لعلى أحصد مايريد قلبي...
ولكن كيف لى هذا...وانا اسكن صحراء لا يفيد معها حب ولا حنان...
دعني...ولاتحدثي....سئمت كل كلامك.. ومثلك لايعرف إلا الكلام...
لم تعد عبراتك تحرك قلبي..ولم يعد صوتك يوقف عقلي
تعتذر عن ماذا أو ماذا....عن الحب التائه ام عن الشوق البارد أم عن ..........
لست أدري حقا عن ماذا تعتذر
لم يعد بداخلي شيئا يحمل لك مقدار ذرة من حب او وفاء...
بيديك هاتان....هدمت كل شىء....
وتركتني اضيع من امام عينيك....
وأنت تشاهد وانت واثق بأننى سأكون دوما معك...
ولكن....هيهات.......
انزع تلك الافكار عنك...
وتذكر بأننى اعطيتك قلبي وروحي ... وانت ....
ماذا اعطيتني .....
لا تقف هكذا تنظر لى وترسم انك لا تفهمى....
دعك من تلك الملامح التى ترسم بها براءة خادعه على وجه لا يعرف سوى ان يظلم...
سألملم جراح قلبي وامضي....
وانت ستكون عندى مجرد ذكرى أو محطة سار قلبي بجوار قطارها فى يوم....
وقت مضى ولن يعود مهما طال الشوق....
اذهب وابحث عن اخرى تهوى الركوع بين يديك....
أما انا فما عدت لك
ولن اركع ابدا...
حتى وان مزقت قلبي بيدي هاتين...
فمثلى لا يركع من اجل الحب...