السبت، 2 أكتوبر 2010

انا وقلمي

تعودت دائما عنما تكسو نسمات الليل الطاهرة بعيد عن الرياء والاوجاع يدق فى قلبى

امل ليوم جديد تاركا أى شىء بغيض .

اذهب الى قلمى معانقا شاكيا باكيا لأتمتع معة برحلة جميلة وسط الحروف لنزرع حب

صداقة . فلست لسانا يتأرجح بالكلام فقلبى غير الصدق ما حوى من الحان .

كنت أترك لة العنان أعطية عقلى وروحى ليسطر ويسترسل الحروف والانغام .

ولكننى نظرت لة معاتبا . وحدثتة... ياقلمى هل كل ما يكسونى من الم وضيق وحيرة

انت السبب فية . دائما تكتب ما يدور فى خاطرى .

ماذا تريد منى . لما لا تتستر على . تكتب أنت وتذهب لتنام وتتركن أعانى الالام

قال قلبك علمني منذ زمن أن اسجل أى خاطر بة لتكون ذكرى للأيام .

ايها القلم تقبل أسفى الشديد أذا كنت قد سببت لك جرحا قبل ان تنام .

قلت لة أيها الصديق . ايها الرفيق لنترك عالم الكلمات ونتحدث فى شىء أخر .

جاوبنى بأبتسامة رضاء . قلت لة تحرك لتكون شىء جميل بعيدا عن الأهات

قال وما الجميل فى عالمكم .

تتكلمون عن الحب وتسبحون فى عالم الكره والحقد . تخاطبون الناس بألسنة جميلة

أمامهم . ثم تزلقونهم بألسنة من... وقاطعتة كفى كفى .

قال لى نحن أصدقاء منذ زمن فلا تمل مني ولا تغضب ولا تلقى بى فى سلة المهملات

قال هى مشكلة البشر يتوجون الى أنفسهم طريق الثواب .

ومن يقتل أو يخطىء يلقى كلمة انها من فعل الشيطان . وتسجلون وتكتبون كلمات

لم تعرفوا لها معنى .

كمثل الصداقة . كيف تتحول الى عداوة بينكم و و و و

كفى أيها القلم ندمت للحديث معك ..... سأغمض عينى وأتركك . أبحث عن العبر.

أبحث عن يوم جديد .... لأخفى حزنى . لأجسد ما يدور فى ذهنى بل فى قلبى .

ولن أدعك تسجل كل ما أريد